بحر علي حسين البحر
أشرف المرحوم بأذن الله بحر البحر على مشاريع كثيرة وذلك بعد عمله الرسمي في دائرة المعارف التي كان يترأسها المرحوم بأذن الله الشيخ عبدالله الجابر الصباح وكان المسؤول عن البناء في ذلك الوقت المرحوم بأذن الله عبدالعزيز حمود المقهوي المشرف على بناء المدارس الحكومية ومعه المرحوم بحر البحر ليشارك ويشرف على بناء المدارس الكبيرة ومجموعة من أبناء الكويت الذين يعملون في البناء.
ومن أهم المدارس القديمة التي شارك في بنائها مدرسة الصباح مدرسة النجاح ومدرسة الزهراء ومدرسة عائشة وكذلك مدرسة المرقاب الابتدائية بنين وبنات وكذلك شارك في بناء مدارس في منطقة حولي والسالمية والفنطاس والفحيحيل وأبو حليفه ومدارس في الجهراء.
ومن اهم المشاريع التي شارك وأشرف عليها كمسؤول وأستاذ للبناء هي ثانوية الشويخ "جامعة الكويت حالياً" التي تعتبر أكبر مدرسة ثانوية في الشرق الأوسط في بداية الخمسينات مع إحدى الشركات التي تعاقدت معها دائرة المعارف، وكان تحت اشرافه أكثر من 1000 شخص من العاملين في بناء الثانوية يديرها بنفسه ويشرف عليهم مباشرة، حيث تم افتتاح ثانوية الشويخ في العام 53/1954 لمواجهة التزايد المستمر في أعداد الطلبة عن طريق دائره المعارف.
وكانت ثانوية الشويخ تحتوي على 17 قاعة تدريس الى جانب 3 مختبرات للكيمياء بالإضافة الى 12 منزلاً للسكن الداخلي للطلاب وكل مسكن يستوعب 56 طالباً وتم بناء 14 بيت للاساتذه منهم 8 بيوت للاساتذه مع اسرهم وبقية البيوت للعزاب ومسرح يستوعب 700 طالب وكذلك جامع يتسع لأكثر من 1000 مصلي ومستشفى يضم 50 سريرا وكذلك نادي لهيئة التدريس.
يوسف علي عبدالحميد البحر
عمل في شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية في 1965 وعام 1967 أُرسل في دورة تدريبية إلى ايطاليا مدينة ميلانو للتدرب على أنظمة الطحن الاوتوماتيكي المتكامل مع التعبئة والتغليف.وفي عام 1969 قامت الشركة بافتتاح أول مصنع انتاج المعكرونة بالكويت حيث كان له الدور الأساسي في تركيبة وصيانته وتدرج بتلك الوظيفة حتى أصبح مديرا لهاذا المصنع وفي عام 1970 كان أحد أعضاء فريق عمل مصنعً إنتاج البسكويت.
وايضاً في عام 1976 كان أحد أعضاء فريق عمل إطلاق مصنع للزيت النباتي ، والذي كان الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي. علاوة على ذلك كان له دور فاعل في تطوير العمل، ففي عام 1978 كان يوسف علي البحر يعمل نائب لرئيس فريق العمل حيث اتخذت الشركة خطوات طموحة لبناء مخابز أوتوماتيكية فقد كانت علامة على التطور الصناعي في منطقة الخليج العربي في ذلك الوقت، واستمر في التطوير والاجتهاد حتى العام 1982 حيث تقاعد من شركة مطاحن الدقيق الكويتية.
الشهيد فيصل بحر علي البحر
توفى في 26-8-1990 في فترة الغزو العراقي الغاشم حيث كان من أوائل أبطال المقاومة الكويتية ؛ وفي احد الهجمات على العدوان تم عمل كمين لمجموعة المقاومة وتم القبض عليهم وأسرهم في مدرسة عبدالله السالم في منطقة حولي لمدة ١١ يوم في هذه الفترة تم تعذيبهم بأقصى أنواع التعذيب الى ان تم اعدامهم و رمي جثة الشهيد فيصل البحر في منطقة حولي خلف المستوصف، رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته).